امة إقرأ لا تقرأ

امة إقرأ لا تقرأ

mardi 16 décembre 2008

سألوني فقالوا هل أنت إنسان متشدد

 سألوني فقالوا هل أنت إنسان متشدد 
ما رأيك في الحرية



قلت


الحرية المطلقة
 شيء مذموم

مبادينا 

الإسلام
 منه نستمد النظام
الأخلاق لمن ؟ 

 للخاص و العام
من منا

 لا يفرق بين
 الحلال و الحرام
ومن منا 

يفضل الصراع
 بدل السلام
إذا هذه مبادينا 

نعيشها كل الأيام
صحيح لا احد معصوم
حتى الذي من كان

 يصلي و يصوم





ما هو مقياس الجمال من وجهه نظرك؟




سألني احدهم قائلا :
ما هو مقياس الجمال من وجهه نظرك؟
 قلت:
 لا أعرف للجمال مقياس
لكن اقدر أقول إنه نسبي يعرف بالنّظر
أفضل جمال جمال العقول
لا جمال الصّورْ  ..
لأن جمال الجسد زائلا 
 في ذبول مستمر
عجبي من بجماله فخور ..
  هو الذي أصله الطّين
بمجرد صدمة ينكسر
نصيحة لا تعجب بنفسك كي لا يدخلك الغرور
الكل يعلم علم اليقين
أن جمال الروح هو الأساس
قال بعضهم انف فم و عين
جسد رياضي متناسق ذي طول
ابيض اللون و شعر غزير ناعم
مع زينة اللّباس سبحان الخالق
خلق لنا الجمال فتنة في المغارب و المشارق
 و هذا الإحساس
انه نسبي أيضا في الناس  مثل العمر
                                 بعد الملك يأتي الإفلاس                  









 *******************************************


سألني احدهم ما هو مقياس الجمال من وجهه نظرك؟ قلت:


لا اعرف للجمال مقياس
لكن اقدر أقول
انه نسبي يعرف بالنظر
أفضل جمال جمال العقول
لا جمال الصور
لان جمال الجسد زائلا
في ذبول
مستمر
عجبي من بجماله فخور (1)
هو الذي أصله الطين
بمجرد صدمة ينكسر
نصيحة لا تعجب بنفسك
كي لا يدخلك الغرور
الكل يعلم علم اليقين
أن جمال الروح هو الأساس
قال بعضهم
انف فم و عين
جسد رياضي متناسق
ذي طول
ابيض اللون
و شعر غزير ناعم
مع زينة اللباس
سبحان الخالق
خلق لنا الجمال فتنة
في المغارب و المشارق
و هذا الإحساس
انه نسبي أيضا في الناس
مثل العمر
بعد الملك يأتي الإفلاس
***
(1) (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)
وصية لقمان لابنه

سلاطني

dimanche 30 novembre 2008

ما هو مؤهلك العلمي بالتحديد؟ قلت : تكويني عصامي

-->






تكويني عصامي
رغم ذلك أمارس الأدب
مثل كل الناس
بإمكاني احبك يا فتاة
و هل تمنعني من حبك
عدم حمل الشهادات
آسف لست دكتورا
و لا افقه حرفة الزور
يا فراشة فوق الزهور
يا أجمل البنات
متى يكتب المكتوب
و نتمتع بالقرب
ونتبادل حب بحب
في الله حتى لا يغضب
في النهار و يعرفنا
صغار و كبار
و تتهنى القلوب
و تدخل القفص يا عصفور
تلك سنة الحياة
و نقيم الصلوات
...
...

عشقتك و الخط بالقلم... على الكراس
بحثت في الوجود..و عنك.. و المعبود
في زمني الحاضر و الذي فات
حتى عرفت الرب و الحدود
...
كما بحثت في سبب الأسباب
و كل سبب
تاريخ الجدود
عن ألفنا و الخلود
الخصاصة و الحرمان و الآهات
من الآلام و العذاب
درست كثيرا من الجزئيات
...
و اجتزت خنادق و سدود
ببلاد الغرب
آمنت بالعدل و التوحيد
و الوعد و الوعيد
و اهتديت بعدما سلكت
كل درب
دخلت المتاهات
 
عرفت قيمة الأمر بالمعروف
و النهي عن المنكر
و أن الفاسق مرتكب الجريمة
المصرّ على ارتكاب الكبائر
في منزلة بين منزلتين
لا هو بالجاحد لله ناكر
ولاهو  بالله مومنا و صابرا
في اليسر و العسر
الحلو و المرّ
و الله اعلم قيل مصيره النار
خالدا فيها أبدا
و بئس القرار
...
لا تخف يا حبيب قرب
سوف أكون لك الدواء و الطبيب
أحميك من النار و اللهيب
تؤنسني في دنيا القفار
أوصيك و نفسي أولا
بالصبر و الثبات
...

***
روايتي ليست ككل الحكايات
إنها الحقيقة ...
يا إخوة .. يا أخوات
لم يسعفني الحظ في الحياة
كنت و مازلت مكبّلا بالقيود
***
أنهيت تعليمي الدراسي بكرة
نتيجة الحاجة
فكانت بداية الرحلة
بداية غربة .. بداية هجرة
***



و مرت الأيام
..كانت أمي تفكر و عقلها محتار 
 كيفية قضاء بقية العمر 
لانها لا ولي لها 
تعيش وحدها
.. لا تعرف حتى الجار
كيف تعرفهم وهم اما فساق او كفار

  في يوم من الأيام
كلمتها جدتي  و قالت لها كلام حار
 احر من الجمر
 له لهيب النار
  كان يشبه القرار..
لازم تتزوجي يا بنتي خوفا من العار
 لازم تعرفي ان الناس اشرار
 و  الزّمان  غدّار
و الزواج للعرض ستر
و حماية من الحاجة و الفقر
****
فوجدت نفسي بالقرية حيدا
فريدا شريدا
و أنا ابلغ من العمر اثناعشر
في تلك السن لا فرق بين الأنثى و الذكر
لا معيل و لا سند
غير الصبر
فاجتهدت 
و بذلت جهدا جهيدا
يا له من مكتوب و يا له من قدر
...
و مرت سنين

لا عطف و لا حنين

غير الألم و الأنين

و الصمت الرّهيب

لا  حب و لا حبيب
كنت مقطوعا عن العالم
لوحدي أتألم ...
دخلت التكوين المهني بالمدينة
يا قارئي كتابي صلي على احمد نبينا
و تحصلت علي شهادة بناء
ثم من وطني الغربة خرجت واشتغلت
.. نعم ..
تعذبت عذابا شديدا
سلكت السبيل الوعر
واصلت تعليمي لرفع المستوى
بفرنسا بالذات لله  الشكر
تعلمت مهنة ثانية الاختصاص
سائق حافلات نقل أشخاص
و ها أنا بالغربة مستقر
و العجيب في الأمر
أني ببلادي الروم افتخر
وجدت راحتي وجدت الفرصة
لكي أعيش كانسان له كرامة
مثل كل البشر
...
ملاحظة
لماذا لا يوجد نظام تكافلي اجتماعي
بالبلاد العربية
لكي نضمن الحياة للجميع
للمسكين للأعرج و البصير
الأرملة و اليتيم
و لا واحد منا يضيع
انتم يا امة ال... عفوا الإسلام
المشرب و المأكل و المسكن
و وسيلة النقل و التعليم
و وسيلة الدفاع عن النفس
إنها من ضرورات الحياة
لماذا لا ترفع الأصوات
للمطالبة بها
لماذا لا يقع مجرد الحديث عنها
لماذا هذا الصمت
أليس الساكت على الحق شيطان اخرس
أليس من العار و الإفلاس
أن تكونوا عالة على الأمم
الأخرى
العلم مكسب وكنز
بالرأس لا بالكراس
فأين الكرامة أين العزة
أمجاد أسلافكم
مجرد ذكرى
هل مازال فيكم إحساس
أما أنا
تكلمت كعادتي من قفلي
كما يقول أخي مظفر النواب
نعم
أفقت مع بعض الناس
من ماذا
من طول نعاس
من حلم
احلم... بالأمن
بالسلم
بالبناء و التعمير
بدل العدم
أو الخراب و الهدم

samedi 29 novembre 2008

من اي منطقة في تونس

من أي منطقة في تونس

أيها السائل

تسال عن التفاصيل

ممكن أقول

بلدي الأصلي جميل

بها واحة من نخيل

بها الجبال و الرمال

فيها تعيش الإبل و الغزال

شمسها حارقة سمائها زرقاء

الخريف فيها أجمل الفصول

لكن مع الأسف.. الماء

نزح فأصبح قليل

لذلك الحياة أصبحت

فيها مثل المستحيل

رغم ذلك يوجد الحل

تحلية مياه البحر

من الأملاح

لو كان هناك عدل

نتضامن من اجل

الصلاح

و تنقلب الهجرة إلى الجنوب

بدل الشمال

تنور الظلمة و تتبدل

الأحوال

و تلتأم الجراح

فاه على هواها يشفي العليل

ثم آه من قلة الرجال

رجال عاهدوا الله ما بدلوا

تبديلا

(طبعا لا أحسن من الله قيلا)

فتبا للحياة أن يعيش فيها الكريم

ذلولا

حتى أصبحنا نحاذر الظل

أتفهم أيها السائل

لغة الفم المقفل

رجائي بالحكم لا تعجل

بالصبر نكسب الأمل

و لذكر الله لا تكن غافلا

mardi 19 août 2008

لكل اجل كتاب

اجري و اركض في الطرقات 
التفت  يمينة ويسارة
لاني  خائف.. الناس
اخاف طلقة مسدس

اخاف الغدر بالرصاص
كم مهاجر قتل 
من العنصريين عن طريق الغدر
مع الاسف
لا ينفع فرار
ساعة القضا
لكل اجل كتاب

 
تلك الحتميات
و هل ينفع الثبات




  جويلية 1996

samedi 14 juin 2008

اين الحرية

اين الحرية و القيد بيدي
مسلوب الارادة كيف يختار
الحياة ليست هدية
و لا بالام الوفية
بل مرعبة كالحية
تلدغ بالليل و النهار
كيف يعيش المستضعف
غير الهزيمة و العار
نعم مهزوم
من ضرورات الحياة محروم
يتصبح و يتمسى في الشؤم
نهاره ظلام
و ليله انين من الالام...
في الاصل الارض للجميع
مثل فصول العام
شتاء خريف صيف و ربيع...
والانسان نوعان:
فريق المللأ المستكبر
كل يوم يكبر
يطغى و يتجبر
بالحق يكفر
و لا يعرف ميزان...
اما المساكين من بني الانسان
تعيش الخصاصة و الحرمان
بلا امل و لا احلام
مثل المحكوم بالاعدام
مثل الذي بدماغه وجع
كبير و ألم...
الكادح المستضعف
زي الطفل الجائع
و عشاه اكلته السباع
ليعلم الجميع
فوق الارض
كل شئ للبيع
حتى العرض
الكرامة...الشرف مجرد متاع
و الدرهم اصل الصراع
فآه على العمر ضاع
وآه على الصبر...
امر محتم
لازم يتم
و الحلم يموت بالظلم
ويسكت الكلام