تكويني عصامي
رغم ذلك أمارس الأدب
مثل كل الناس
بإمكاني احبك يا فتاة
و هل تمنعني من حبك
عدم حمل الشهادات
آسف لست دكتورا
و لا افقه حرفة الزور
يا فراشة فوق الزهور
يا أجمل البنات
متى يكتب المكتوب
و نتمتع بالقرب
ونتبادل حب بحب
في الله حتى لا يغضب
في النهار و يعرفنا
صغار و كبار
و تتهنى القلوب
و تدخل القفص يا عصفور
تلك سنة الحياة
و نقيم الصلوات
...
عشقتك و الخط بالقلم... على الكراس
بحثت في الوجود..و عنك.. و المعبود
في زمني الحاضر و الذي فات
حتى عرفت الرب و الحدود
...
كما بحثت في سبب الأسباب
و كل سبب
تاريخ الجدود
عن ألفنا و الخلود
الخصاصة و الحرمان و الآهات
من الآلام و العذاب
درست كثيرا من الجزئيات
...
و اجتزت خنادق و سدود
ببلاد الغرب
آمنت بالعدل و التوحيد
و الوعد و الوعيد
و اهتديت بعدما سلكت
كل درب
عرفت قيمة الأمر بالمعروف
و النهي عن المنكر
و أن الفاسق مرتكب الجريمة
المصرّ على ارتكاب الكبائر
في منزلة بين منزلتين
لا هو بالجاحد لله ناكر
ولاهو بالله مومنا و صابرا
في اليسر و العسر
الحلو و المرّ
و الله اعلم قيل مصيره النار
خالدا فيها أبدا
و بئس القرار
و النهي عن المنكر
و أن الفاسق مرتكب الجريمة
المصرّ على ارتكاب الكبائر
في منزلة بين منزلتين
لا هو بالجاحد لله ناكر
ولاهو بالله مومنا و صابرا
في اليسر و العسر
الحلو و المرّ
و الله اعلم قيل مصيره النار
خالدا فيها أبدا
و بئس القرار
لا تخف يا حبيب قرب
سوف أكون لك الدواء و الطبيب
أحميك من النار و اللهيب
تؤنسني في دنيا القفار
أوصيك و نفسي أولا
بالصبر و الثبات
***
روايتي ليست ككل الحكايات
إنها الحقيقة ...
يا إخوة .. يا أخوات
لم يسعفني الحظ في الحياة
كنت و مازلت مكبّلا بالقيود
***
أنهيت تعليمي الدراسي بكرة
نتيجة الحاجة
فكانت بداية الرحلة
بداية غربة .. بداية هجرة
***روايتي ليست ككل الحكايات
إنها الحقيقة ...
يا إخوة .. يا أخوات
لم يسعفني الحظ في الحياة
كنت و مازلت مكبّلا بالقيود
***
أنهيت تعليمي الدراسي بكرة
نتيجة الحاجة
فكانت بداية الرحلة
بداية غربة .. بداية هجرة
..كانت أمي تفكر و عقلها محتار
كيفية قضاء بقية العمر
لانها لا ولي لها
تعيش وحدها
.. لا تعرف حتى الجار
كيف تعرفهم وهم اما فساق او كفار
كيفية قضاء بقية العمر
لانها لا ولي لها
تعيش وحدها
.. لا تعرف حتى الجار
كيف تعرفهم وهم اما فساق او كفار
في يوم من الأيام
كلمتها جدتي و قالت لها كلام حار
احر من الجمر
له لهيب النار
كان يشبه القرار..
احر من الجمر
له لهيب النار
كان يشبه القرار..
لازم تتزوجي يا بنتي خوفا من العار
لازم تعرفي ان الناس اشرار
و الزّمان غدّار
لازم تعرفي ان الناس اشرار
و الزّمان غدّار
و الزواج للعرض ستر
و حماية من الحاجة و الفقر
****
****
فوجدت نفسي بالقرية حيدا
فريدا شريدا
و أنا ابلغ من العمر اثناعشر
في تلك السن لا فرق بين الأنثى و الذكر
لا معيل و لا سند
غير الصبر
فاجتهدت
و بذلت جهدا جهيدا
و بذلت جهدا جهيدا
يا له من مكتوب و يا له من قدر
...
و مرت سنين
لا عطف و لا حنين
غير الألم و الأنين
و الصمت الرّهيب
لا حب و لا حبيب
لا عطف و لا حنين
غير الألم و الأنين
و الصمت الرّهيب
لا حب و لا حبيب
كنت مقطوعا عن العالم
لوحدي أتألم ...
دخلت التكوين المهني بالمدينة
يا قارئي كتابي صلي على احمد نبينا
و تحصلت علي شهادة بناء
ثم من وطني الغربة خرجت واشتغلت
.. نعم ..
تعذبت عذابا شديدا
سلكت السبيل الوعر
واصلت تعليمي لرفع المستوى
بفرنسا بالذات لله الشكر
تعلمت مهنة ثانية الاختصاص
سائق حافلات نقل أشخاص
و ها أنا بالغربة مستقر
و العجيب في الأمر
أني ببلادي الروم افتخر
وجدت راحتي وجدت الفرصة
لكي أعيش كانسان له كرامة
مثل كل البشر
...
ملاحظة
لماذا لا يوجد نظام تكافلي اجتماعي
بالبلاد العربية
لكي نضمن الحياة للجميع
للمسكين للأعرج و البصير
الأرملة و اليتيم
و لا واحد منا يضيع
انتم يا امة ال... عفوا الإسلام
المشرب و المأكل و المسكن
و وسيلة النقل و التعليم
و وسيلة الدفاع عن النفس
إنها من ضرورات الحياة
لماذا لا ترفع الأصوات
للمطالبة بها
لماذا لا يقع مجرد الحديث عنها
لماذا هذا الصمت
أليس الساكت على الحق شيطان اخرس
أليس من العار و الإفلاس
أن تكونوا عالة على الأمم
الأخرى
العلم مكسب وكنز
بالرأس لا بالكراس
فأين الكرامة أين العزة
أمجاد أسلافكم
مجرد ذكرى
هل مازال فيكم إحساس
أما أنا
تكلمت كعادتي من قفلي
كما يقول أخي مظفر النواب
نعم
أفقت مع بعض الناس
من ماذا
من طول نعاس
من حلم
احلم... بالأمن
بالسلم
بالبناء و التعمير
بدل العدم
أو الخراب و الهدم