امة إقرأ لا تقرأ

امة إقرأ لا تقرأ

dimanche 27 juin 2010

طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة

أوقد شمعة...ولكن لا تلعن الظلام

طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ..
فانشأ دولة عادلة ملأت سمع الزمان وبصره..
سُجن ابن تيمية ..
فكتب في السجن ثلاثين مجلداً من العلم النافع ..
وضُع السرخسي في بئر معطّلة تحت الأرض ..
فألَّف كتاب المبسوط عشرين مجلداً ..
*
أقعد ابن الأثير ..
فصنَّف جامع الأصول أنفع وأفيد كتاب في الحديث ..
*
تعطَّل عطاء بن أبي رباح عن المكاسب الدنيوية لأمراضه وضعفه ..

فجلس في الحرم ثلاثين سنة يتعلم العلم فصار عالم الدنيا ..
*
أصابت الحمى أبا الطيب المتنبي فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة:

وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً - فَلَيسَ تَزورُ إِلا في الظَلامِ
*
وعمي طه حسين ..

فواصل دراسته حتى نال العالمية ..
*
وبُتِرت رجل الزمخشري ..

فلزم بيته يقرأ ويصنِّف فصار أعجوبة الدهر ..

إذاً استثمر الوجه الآخر للمأساة وانظر إلى الجانب المشرق للمصيبة ..

وحاول أن تصنع من الليمون شراباً حلواً ..


وتكيّف مع ظرفك القاسي !!!

واعلم أن العظماء إنما شقوا طريقهم إلى المجد ..


على الجمر وعلى الشوك والتعب والمشقة ..

لأن طريق الراحة التعب والتفوق والانتصار قطرات من الدموع والآهات والدماء والعرق ..


أما الإخفاق والهزيمة فإنها كبسولات مسكِّنة من الفشل والكسل والتسويف والإحباط والراحة ..


فإذا واجهتك أزمة وصدمتك مأساة

فلا تقابلها بالعويل والثبور والبكاء والتحسر ..


بل واجهها بالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار والثبات والاستمرار!

إن العباقرة في الغالب لم تكن ظروفهم مهيأة ..


ولا النعم لديهم مكتملة ولا الوسائل متاحة !

فمن عنده مال ليس لديه صحة ..

ومن رُزق ذكاءً خسر الثروة ,,


ومن مُتِّع بسمعه قد يفقد بصره ..


فحال الدنيا عدم الاكتمال ,,

فلو أن الدنيا تمّت لأحد من العز والمال والصحة والجاه والسرور والأمن لصارت جنّة


ولما كان في الآخرة جنّة ثانية ..


لكن هذه الدنيا (من سرَّه زمنٌ ساءته أزمان) ..


فلا تنتظر أن يصفو لك العيش وتسالمك الأيام وتُتاح لك الفرص ..


وتُفرش لك طريق المجد بالورود ..


ولكن انطلق بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ..


ووظِّفها أحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد ..

وإذا ضمك الليل فلا تلعن الظلام ولكن أوقد شمعة ..

وإذا تعطلت بك سيارتك فلا تلقي خطبة رنّانة في سبّ من صنعها أو الطريق الذي مشت عليه .

ولكن أصلحها وواصل السير ..


وإذا تنكَّر لك صديق فلا تنظم فيه قصائد الهجاء وتضيّع وقتك !


ولكن ابحث عن صديق آخر أو عش وحيداً ..


وكن كالنملة تحاول الصعود ألف مرَّة ولا تؤمن بالإحباط أبداً ..

وكن كالسيل إذا وُضعت في طريقه صخرة انحرف ذات اليمين وذات الشمال

الفرص أمامك كثيرة والأيام المشرقة تنتظرك ..

والانتصار حليفك إذا بذلت واجتهدت وتوكّلت على الله ..

لا تعترف في الحياة بالهزيمة أبداً ..

وقاوم إلى آخر نَفَس من حياتك

فإن أبا الريحان البيروني بقي يدّرس حتى في يوم وفاته

وأبو يوسف القاضي يناقش طلابه وهو في سكرات الموت

وابن سيناء يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه

لأن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى

والدهر لا يصفق للفاشلين

والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف

قال أحمد شوقي:

وما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي - وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا

انه من المستحيل ان يأتي لك ماتطلبه او ماتتمنى ان تحصل عليه بالتمني او بالتفكير الدائم .. كأن تضع مالاً امامك وتتمنى ان يزيد هذا المال دون عمل ..او مثل المرء الذي يتمنى ان يكون له شأن ومنصب في العمل وهو لا يعمل بشكل جدي والخ

منقول عن http://forum.sedty.com/t116122.html

samedi 19 juin 2010

محمد عمارة

thumb
محمد عمارة مصطفى عمارة مفكر إسلامي، مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث اﻹسلامية باﻷزهر حفظ القرآن وجوده وهو في كتاب القرية. 
بدأت تتفتح وتنمو اهتماماته الوطنية والعربية وهو صغير. 
وكان أول مقال نشرته له صحيفة (مصر الفتاة) بعنوان (جهاد عن فلسطين). 
وقد درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1975. والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية- كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1965م. حقق لأبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة، جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ،وعبد الرحمن الكواكبي، وألف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي مثل : الدكتور عبد الرزاق السنهوري باشا، والشيخ محمد الغزالي، ورشيد رضا، وخير الدين التونسي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، وحسن البنا، ومن أعلام الصحابة علي بن أبي طالب، كما كتب عن تيارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث من مثل غيلان الدمشقي، والحسن البصري. ومن أواخر مؤلفاته في الفكر الحديث: الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، والغرب والإسلام أين الخطأ .. وأين الصواب؟ ومقالات الغلو الديني واللاديني، والشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، وكتاب مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث، والإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، وغيرها كثير. وقد أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، ونال عضوية عدد من المؤسسات الفكرية والبحثية منها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعهد العالي للفكر الإسلامي. وقد اتسمت كتابات الدكتور عمارة وأبحاثه التي أثرى بها المكتبة العربية والتي وصلت إلى (200) مؤلفاً بوجهات نظر تجديدية وإحيائية، والإسهام في المشكلات الفكرية، ومحاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأمة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها. حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها جائزة جمعية أصدقاء الكتاب، بلبنان سنة 1972م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976، ووسام التيار الفكري الإسلامي القائد المؤسس سنة 1998م .