امة إقرأ لا تقرأ

mercredi 11 septembre 2013
الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة قدم الدكتور محمد شحرور في هذا الكتاب قراءة معاصرة، ونظرة جديدة للإسلام، تنطلق من خصائص اللسان العربي، ووقوفاً على الأرضية الفلسفية والمعرفية للقرن العشرين. وقد عرض وجهة نظر جديدة إلى الوجود والمعرفة والتشريع والأخلاق والجمال والاقتصاد والتاريخ، استنتجها حصراً من آيات الذكر الحكيم، آخذاً بعين الاعتبار شمولية الإسلام، التي جاءت من حنيفيته بالتشابه والحدود. لقد تبين أن العمود الفقري للعقيدة الإسلامية، هو قانون تغير الصيرورة (التطور)، حيث تكمن عقيدة التوحيد، وقانون تغير الأشياء. وانطلاقاً من هذه النظرة، وضع الدكتور محمد شحرور تعريفاً للإسلام وفقاً للآية الكريمة (إن الدين عند الله الإسلام)، وتوصل إلى وضع منهج جديد في أصول التشريع الإسلامي القائم على البينات المادية، وإجماع أكثرية الناس، وأن حرية التعبير عن الرأي وحرية الاختيار، هما أساس الحياة الإنسانية في الإسلام.
الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة قدم الدكتور محمد شحرور في هذا الكتاب قراءة معاصرة، ونظرة جديدة للإسلام، تنطلق من خصائص اللسان العربي، ووقوفاً على الأرضية الفلسفية والمعرفية للقرن العشرين. وقد عرض وجهة نظر جديدة إلى الوجود والمعرفة والتشريع والأخلاق والجمال والاقتصاد والتاريخ، استنتجها حصراً من آيات الذكر الحكيم، آخذاً بعين الاعتبار شمولية الإسلام، التي جاءت من حنيفيته بالتشابه والحدود. لقد تبين أن العمود الفقري للعقيدة الإسلامية، هو قانون تغير الصيرورة (التطور)، حيث تكمن عقيدة التوحيد، وقانون تغير الأشياء. وانطلاقاً من هذه النظرة، وضع الدكتور محمد شحرور تعريفاً للإسلام وفقاً للآية الكريمة (إن الدين عند الله الإسلام)، وتوصل إلى وضع منهج جديد في أصول التشريع الإسلامي القائم على البينات المادية، وإجماع أكثرية الناس، وأن حرية التعبير عن الرأي وحرية الاختيار، هما أساس الحياة الإنسانية في الإسلام.
أوقد شمعة ولا تلعن الظلام عائض القرني
أوقد شمعة ولا تلعن الظلام
عائض القرني
|
الذكي الموفق يحوّل
خسائره إلى مكاسب، طُرد الرسول من مكة إلى المدينة فانشأ دولة عادلة ملأت
سمع الزمان وبصره، سُجن ابن تيمية فكتب في السجن ثلاثين مجلداً من العلم
النافع، وضُع السرخسي في بئر معطّلة تحت الأرض فألَّف كتاب المبسوط عشرين
مجلداً، أقعد ابن الأثير فصنَّف جامع الأصول أنفع وأفيد كتاب في الحديث،
تعطَّل عطاء بن أبي رباح عن المكاسب الدنيوية لأمراضه وضعفه فجلس في الحرم
ثلاثين سنة يتعلم العلم فصار عالم الدنيا، أصابت الحمى أبا الطيب المتنبي
فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة:
* وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً - فَلَيسَ تَزورُ إِلا في الظَلامِ
* وعمي طه حسين فواصل دراسته حتى نال العالمية، وبُتِرت رجل الزمخشري فلزم بيته يقرأ ويصنِّف فصار أعجوبة الدهر، إذاً استثمر الوجه الآخر للمأساة وانظر إلى الجانب المشرق للمصيبة وحاول أن تصنع من الليمون شراباً حلواً، وتكيّف مع ظرفك القاسي واعلم أن العظماء إنما شقوا طريقهم إلى المجد على الجمر وعلى الشوك والتعب والمشقة؛ لأن طريق الراحة التعب، والتفوق والانتصار قطرات من الدموع والآهات والدماء والعرق، أما الإخفاق والهزيمة فإنها كبسولات مسكِّنة من الفشل والكسل والتسويف والإحباط والراحة، فإذا واجهتك أزمة وصدمتك مأساة فلا تقابلها بالعويل والثبور والبكاء والتحسر، بل واجهها بالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار والثبات والاستمرار، إن العباقرة في الغالب لم تكن ظروفهم مهيأة ولا النعم لديهم مكتملة ولا الوسائل متاحة، فمن عنده مال ليس لديه صحة، ومن رُزق ذكاءً خسر الثروة، ومن مُتِّع بسمعه قد يفقد بصره، فحال الدنيا عدم الاكتمال، فلو أن الدنيا تمّت لأحد من العز والمال والصحة والجاه والسرور والأمن لصارت جنّة ولما كان في الآخرة جنّة ثانية، لكن هذه الدنيا (من سرَّه زمنٌ ساءته أزمان) فلا تنتظر أن يصفو لك العيش وتسالمك الأيام وتُتاح لك الفرص وتُفرش لك طريق المجد بالورود، ولكن انطلق بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ووظِّفها أحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد، وإذا ضمك الليل فلا تلعن الظلام ولكن أوقد شمعة، وإذا تعطلت بك سيارتك فلا تلقي خطبة رنّانة في سبّ من صنعها أو الطريق الذي مشت عليه، ولكن أصلحها وواصل السير، وإذا تنكَّر لك صديق فلا تنظم فيه قصائد الهجاء وتضيّع وقتك ولكن ابحث عن صديق آخر أو عش وحيداً، وكن كالنملة تحاول الصعود ألف مرَّة ولا تؤمن بالإحباط أبداً، وكن كالسيل إذا وُضعت في طريقه صخرة انحرف ذات اليمين وذات الشمال، الفرص أمامك كثيرة والأيام المشرقة تنتظرك، والانتصار حليفك إذا بذلت واجتهدت وتوكّلت على الله، لا تعترف في الحياة بالهزيمة أبداً وقاوم إلى آخر نَفَس من حياتك فإن أبا الريحان البيروني بقي يدّرس حتى في يوم وفاته، وأبو يوسف القاضي يناقش طلابه وهو في سكرات الموت، وابن سيناء يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه، لأن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى، والدهر لا يصفق للفاشلين، والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، قال شوقي:
* وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي - وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
* وقلت أنا (وأعوذ بالله من كلمة أنا):
* كن أحمر العين إن المجد منتهبٌ - وكن فديتُكَ مرجوّاً ومرهوبا
* لم ينفع الشّاةَ في الدنيا سكينتها - والليث ما ضرّهُ أن ليس محبوبا
http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=10261&article=432749#.UjAimH-6Vgc
* وعمي طه حسين فواصل دراسته حتى نال العالمية، وبُتِرت رجل الزمخشري فلزم بيته يقرأ ويصنِّف فصار أعجوبة الدهر، إذاً استثمر الوجه الآخر للمأساة وانظر إلى الجانب المشرق للمصيبة وحاول أن تصنع من الليمون شراباً حلواً، وتكيّف مع ظرفك القاسي واعلم أن العظماء إنما شقوا طريقهم إلى المجد على الجمر وعلى الشوك والتعب والمشقة؛ لأن طريق الراحة التعب، والتفوق والانتصار قطرات من الدموع والآهات والدماء والعرق، أما الإخفاق والهزيمة فإنها كبسولات مسكِّنة من الفشل والكسل والتسويف والإحباط والراحة، فإذا واجهتك أزمة وصدمتك مأساة فلا تقابلها بالعويل والثبور والبكاء والتحسر، بل واجهها بالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار والثبات والاستمرار، إن العباقرة في الغالب لم تكن ظروفهم مهيأة ولا النعم لديهم مكتملة ولا الوسائل متاحة، فمن عنده مال ليس لديه صحة، ومن رُزق ذكاءً خسر الثروة، ومن مُتِّع بسمعه قد يفقد بصره، فحال الدنيا عدم الاكتمال، فلو أن الدنيا تمّت لأحد من العز والمال والصحة والجاه والسرور والأمن لصارت جنّة ولما كان في الآخرة جنّة ثانية، لكن هذه الدنيا (من سرَّه زمنٌ ساءته أزمان) فلا تنتظر أن يصفو لك العيش وتسالمك الأيام وتُتاح لك الفرص وتُفرش لك طريق المجد بالورود، ولكن انطلق بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ووظِّفها أحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد، وإذا ضمك الليل فلا تلعن الظلام ولكن أوقد شمعة، وإذا تعطلت بك سيارتك فلا تلقي خطبة رنّانة في سبّ من صنعها أو الطريق الذي مشت عليه، ولكن أصلحها وواصل السير، وإذا تنكَّر لك صديق فلا تنظم فيه قصائد الهجاء وتضيّع وقتك ولكن ابحث عن صديق آخر أو عش وحيداً، وكن كالنملة تحاول الصعود ألف مرَّة ولا تؤمن بالإحباط أبداً، وكن كالسيل إذا وُضعت في طريقه صخرة انحرف ذات اليمين وذات الشمال، الفرص أمامك كثيرة والأيام المشرقة تنتظرك، والانتصار حليفك إذا بذلت واجتهدت وتوكّلت على الله، لا تعترف في الحياة بالهزيمة أبداً وقاوم إلى آخر نَفَس من حياتك فإن أبا الريحان البيروني بقي يدّرس حتى في يوم وفاته، وأبو يوسف القاضي يناقش طلابه وهو في سكرات الموت، وابن سيناء يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه، لأن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى، والدهر لا يصفق للفاشلين، والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، قال شوقي:
* وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي - وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
* وقلت أنا (وأعوذ بالله من كلمة أنا):
* كن أحمر العين إن المجد منتهبٌ - وكن فديتُكَ مرجوّاً ومرهوبا
* لم ينفع الشّاةَ في الدنيا سكينتها - والليث ما ضرّهُ أن ليس محبوبا
http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=10261&article=432749#.UjAimH-6Vgc
أوقد شمعة ولا تلعن الظلام
الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة
قدم الدكتور محمد شحرور في هذا الكتاب قراءة معاصرة، ونظرة جديدة للإسلام، تنطلق من خصائص اللسان العربي، ووقوفاً على الأرضية الفلسفية والمعرفية
للقرن العشرين. وقد عرض وجهة نظر جديدة إلى الوجود والمعرفة والتشريع والأخلاق والجمال والاقتصاد والتاريخ، استنتجها حصراً من آيات الذكر الحكيم، آخذاً بعين
الاعتبار شمولية الإسلام، التي جاءت من حنيفيته بالتشابه والحدود.
لقد تبين أن العمود الفقري للعقيدة الإسلامية، هو قانون تغير الصيرورة (التطور)، حيث تكمن عقيدة التوحيد، وقانون تغير الأشياء. وانطلاقاً من هذه النظرة، وضع
الدكتور محمد شحرور تعريفاً للإسلام وفقاً للآية الكريمة (إن الدين عند الله الإسلام)، وتوصل إلى وضع منهج جديد في أصول التشريع الإسلامي القائم على
البينات المادية، وإجماع أكثرية الناس، وأن حرية التعبير عن الرأي وحرية الاختيار، هما أساس الحياة الإنسانية في الإسلام.
http://shahrour.org/?page_id=9
قدم الدكتور محمد شحرور في هذا الكتاب قراءة معاصرة، ونظرة جديدة للإسلام، تنطلق من خصائص اللسان العربي، ووقوفاً على الأرضية الفلسفية والمعرفية
للقرن العشرين. وقد عرض وجهة نظر جديدة إلى الوجود والمعرفة والتشريع والأخلاق والجمال والاقتصاد والتاريخ، استنتجها حصراً من آيات الذكر الحكيم، آخذاً بعين
الاعتبار شمولية الإسلام، التي جاءت من حنيفيته بالتشابه والحدود.
لقد تبين أن العمود الفقري للعقيدة الإسلامية، هو قانون تغير الصيرورة (التطور)، حيث تكمن عقيدة التوحيد، وقانون تغير الأشياء. وانطلاقاً من هذه النظرة، وضع
الدكتور محمد شحرور تعريفاً للإسلام وفقاً للآية الكريمة (إن الدين عند الله الإسلام)، وتوصل إلى وضع منهج جديد في أصول التشريع الإسلامي القائم على
البينات المادية، وإجماع أكثرية الناس، وأن حرية التعبير عن الرأي وحرية الاختيار، هما أساس الحياة الإنسانية في الإسلام.
http://shahrour.org/?page_id=9
الصحابى محامي الفقراء أبو ذر الغفاري
إنه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة -رضي الله عنه-، ولد في قبيلة غفار، وكان من السابقين إلى الإسلام، وكان أبو ذر قد أقبل على مكة متنكرًا، وذهب إلى الرسول ( وأعلن إسلامه، وكان الرسول ( يدعو إلى الإسلام في ذلك الوقت سرًّا، فقال أبو ذر للنبي (: (بم تأمرني؟ فقال له الرسول (: (ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري)، فقال أبو ذر: والذي نفسي بيده لأصرخنَّ بها (أي الشهادة) بين ظهرانيهم، فخرج حتى أتى المسجد ونادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
فقام إليه المشركون فضربوه ضربًا شديدًا، وأتى العباس بن عبد المطلب عم النبي ( فأكب عليه، وقال: ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار، وأنه طريق تجارتكم إلى الشام؟ فثابوا إلى رشدهم وتركوه، ثم عاد أبو ذر في الغد لمثلها فضربوه حتى أفقدوه وعيه، فأكب عليه العباس فأنقذه._[متفق عليه].
ورجع أبو ذر إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام، فأسلم على يديه نصف قبيلة غفار ونصف قبيلة أسلم، وعندما هاجر النبي ( إلى المدينة، أقبل عليه أبو ذر مع قبيلته غفار وجارتها قبيلة أسلم، ففرح النبي ( وقال: (غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله) [مسلم]. وخصَّ النبي ( أبا ذر بتحية مباركة فقال: (ما أظلت الخضراء (السماء)، ولا أقلت الغبراء (الأرض) من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر) [الترمذي وابن ماجه].
وكان أبو ذر من أشد الناس تواضعًا، فكان يلبس ثوبًا كثوب خادمه، ويأكل مما يطعمه، فقيل له: يا أبا ذر، لو أخذت ثوبك والثوب الذي على عبدك وجعلتهما ثوبًا واحدًا لك، وكسوت عبدك ثوبًا آخر أقل منه جودة وقيمة، ما لامك أحد على ذلك، فأنت سيده، وهو عبد عندك، فقال أبو ذر: إني كنت ساببت (شتمت) بلالاً، وعيرته بأمه؛ فقلت له: يا ابن السوداء، فشكاني إلى رسول الله (، فقال لي النبي (: (يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية)، فوضعت رأسي على الأرض، وقلت لبلال: ضع قدمك على رقبتي حتى يغفر الله لي، فقال لي بلال: إني سامحتك غفر الله لك، وقال (: (إخوانكم خولكم (عبيدكم)، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم) [البخاري].
وكان أبو ذر -رضي الله عنه- يحب الله ورسوله ( حبًّا كبيرًا، فقد روى أنه قال للنبي (: يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم، فقال له النبي (: (أنت مع مَنْ أحببت يا أبا ذر) فقال أبو ذر: فإني أحب الله ورسوله، فقال له النبي (: (أنت مع مَن أحببت) [أحمد]، وكان ( يبتدئ أبا ذر إذا حضر، ويتفقده (يسأل عنه) إذا غاب.
وقد أحب أبو ذر العلم والتعلم والتبحر في الدين وعلومه، وقال عنه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: وعى أبو ذر علمًا عجز الناس عنه، ثم أوكأ عليه فلم يخرج شيئًا منه. وكان يقول: لباب يتعلمه الرجل (من العلم) خير له من ألف ركعة تطوعًا.
وكان -رضي الله عنه- زاهدًا في الدنيا غير متعلق بها لا يأخذ منها إلا كما يأخذ المسافر من الزاد، فقال عنه النبي (: (أبو ذر يمشى في الأرض بزهد عيسى بن مريم عليه السلام) [الترمذي].
وكان أبو ذر يقول: قوتي (طعامي) على عهد رسول الله ( صاع من تمر، فلست بزائد عليه حتى ألقى الله تعالى. ويقول: الفقر أحب إليَّ من الغنى، والسقم أحب إليَّ من الصحة. وقال له رجل ذات مرة: ألا تتخذ ضيعة (بستانًا) كما اتخذ فلان وفلان، فقال: لا، وما أصنع بأن أكون أميرًا، إنما يكفيني كل يوم شربة ماء أو لبن، وفي الجمعة قفيز (اسم مكيال) من قمح. وكان يحارب اكتناز المال ويقول: بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاوٍ من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة.
وكان يدافع عن الفقراء، ويطلب من الأغنياء أن يعطوهم حقهم من الزكاة؛ لذلك سُمي بمحامي الفقراء، ولما عرض عليه عثمان بن عفان أن يبقى معه ويعطيه ما يريد، قال له: لا حاجة لي في دنياكم.
وعندما ذهب أبو ذر إلى الرَّبذة وجد أميرها غلامًا أسود عيَّنه عثمان بن عفان
-رضي الله عنه-، ولما أقيمت الصلاة، قال الغلام لأبي ذر: تقدم يا أبا ذر، وتراجع الغلام إلى الخلف، فقال أبو ذر، بل تقدم أنت، فإن رسول الله ( أمرني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدًا أسود. فتقدم الغلام وصلى أبو ذر خلفه.
وظل أبو ذر مقيمًا في الرَّبَذَة هو وزوجته وغلامه حتى مرض مرض الموت فأخذت زوجته تبكي، فقال لها: ما يبكيك؟ فقالت: ومالي لا أبكي وأنت تموت بصحراء من الأرض، وليس عندي ثوب أكفنك فيه، ولا أستطيع وحدي القيام بجهازك، فقال أبو ذر: إذا مت، فاغسلاني وكفناني، وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكما فقولا: هذا أبو ذر. فلما مات فعلا ما أمر به، فمرَّ بهم
عبد الله بن مسعود مع جماعة من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟ قيل: جنازة أبي ذر، فبكى ابن مسعود، وقال: صدق رسول الله (: يرحم الله أبا ذر، يمشى وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده)، فصلى عليه، ودفنه بنفسه.
[ابن سعد]، وكان ذلك سنة (31هـ) وقيل: سنة (32 هـ).منقووووووول
قبر محامي الفقراء أبو ذر الغفاري
أوقد شمعة ولا تلعن الظلام
أوقد شمعة ولا تلعن الظلام
إن صمتي لايعني جهلي بما يدور حولي...
... ولكن مايدور حولي لايستحق الكلام !!!
وكما قيل :
من صفعني نفعني
فقط انتقدني بأدب أو إصمت
-----------
في هذا المجتمع احيانا تجد مايسرك واحيانا اخرى تجد مايزعجك
وفي هذا المجتمع تجد الجيد وتجد الرديء
وفي هذا المجتمع تلتقي باناساً هم مثـآل للاخلاق وأناس ليس بهم ذرة اخلاق
وفي هذا المجتمع يذهلك ان ترى اناس يدّعون العقل والحكمه بينما هم في الحقيقه مثال للجهل وسوء الادب ونادراً ماتجد من يعاكس هؤلاء
لماذا..!!؟؟
مالسبب..!!؟
هل هو من الزمان او المكان..!! ام هي الظروف..!!؟؟
ليس للزمن او للمكان اوللحياة ذنب في تصرفات الناس
كل إناء بما فيه ينضح
المشكلة في عقولهم
ليست في الظروف ولا المكان ولا الزمان
تلك العقول المتحجره التي تفهم ماتريد وتتبعه وتترك ماتريد
هذه العنجهيه بالحياة ليس لها اساس
الى متى وتفكيرنا محدود
انا سأصمت حقاً
سأصمت وأشاهد
ودليلي وقاعدتي في دنياي.. قوله صلى الله عليه وسلم

ان لم اقل خير ساصمت
تقديرا لنفسي قبل ان اقدر الآخرين
فبقدر احترامك لنفسك يحترمك الاخرون
اللهم كما احسنت خلقي فأحسن خُلقي
اللهم كما احسنت خلقي فأحسن خُلقي
اللهم كما احسنت خلقي فأحسن خُلقي
فقط اهدي هذه الكلمات لكل سفيه يدعي رجاحه العقل وثباته ورزانته ولتعلموا اننا لن نرتقي مادامت اخلاقنا في قمة الانحطاط
كما اهديها لكل من انتقدني باسلوب سيء
يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبـــا
لن ازيد بكلامي فقط هذا ما احببت قوله واعتذر عن ركاكة اسلوبي
استمتعوا بقراءة ماقاله الامام الشافعي رحمه الله
درر نحن جاهلون عنها
قال الشافعي في حفظ اللسان :
أحفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبـــــــان
كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران
وقال الشافعي في فضل السكــوت :
وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر
وفي مخاطبـتـه السفيــه قال :
يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبـــا
وفي مكارم الأخلاق .... قال :
لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيــــــــــات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مــودات
وفي الصمت والكلام :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ..... إن الجواب لباب الشر مفتـــــــــــاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ..... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ..... والكلب يخشى لعمري وهو نبـــــاح
كيف تعاشر الناس وتعاملهم :
كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله ..... واحذر مودتهم تنل من خيــــره
إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غــيره
فتركت أسفلهم لكثرة شره ....... وتركت أعلاهم لقلة خيـــــــــــــــــره
لا تنطق بالسوء :
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صــين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألســـــــــــــن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعــــــــــين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن
المصدر
http://www.rashed-elmajed.com/vb/showthread.php?t=64474
هكذا كانت حياتي مع احدى زوجاتي العربية وهي تنتسب للاسلام و تصوم و تصلي و تغطي رأسها
و اليوم اقول حسبي الله
رابعة رمز الصمود و التصدي
رابعة الثورة
قيل العسكر قتل عدة آلاف من اخوان مصر
رحمهم الله جميعا
و فك الله اسراهم و هم عدة آلاف اخرى في معتقلات
لا لشيء غير انهم تظاهروا من اجل الشرعية و الديمقراطية
اصل مصائبهم
ابن المغربية الفريق السيسي
الإعاقة إعاقة أفكار - Respect كل الإحترام و التقدير منقول
الإعاقة إعاقة أفكار - Respect
كل الإحترام و التقدير
منقول
mardi 10 septembre 2013
(العصفور و الوردة البيضاء)
(العصفور و الوردة البيضاء)
في
زمان غير زماننا
وربما
في
مكان غير مكاننا
كانت
الحيوانات و النباتات
تتكلم
وفي
ذلك الزمان
وقعت
قصة غريبة
وحسب
ما جاء في
الحكاية
أن
عصفوراً
أحب وردةً بيضاء
فقرر
أن يصارحها بحبه
و أن يخبرها
بمشاعره
ولكنها
كانت تصده و ترفض سماع
ما يقول
ومع
ذالك لم يمل
و لم ييئس
فواصل
المحاولة
وذات
يوم
قالت
الوردة
للعصفور تعال
اليوم سوف أستمع
لحديثك
فرح
العصفور
واقترب
من الوردة البيضاء
وصارحها
بمشاعره النبيلة والصادقة
استمعت الوردة
لحديث العصفور بغرور
و تعالي
كانت
تريد أن تتسلى
بالعصفور
ولم تكن تعني
ما قالت
وعندما
أنها العصفور حديثه
نظرت
الوردة
إلى العصفور باستهتار
وقالت
أنا لا أحبك
و واصلت استهتارها
بمشاعره
وقالت
عندما أصبح وردة
حمراء سوف أحبك
صعق
العصفور
من رد الوردة
فعجز عن الكلام
ولكن
دموعه
تحدثت عندما سالت
ابتعدت
الوردة البيضاء
عن العصفور وهي
تضحك
غير
مبالية بدموع العصفور ولا
بمشاعره الصادقة قبل
ذلك
وظل
العصفور
في مكانه ولم
يستطع الحراك
كانت
الدهشة تعقد لسانه
وتشل حركته
وفي
تلك الأثناء أنقطع
أحساس العصفور بمن
حوله
فلم
يعد يشعر إلا
بالكلمات الأخيرة للوردة
البيضاء وهي تتردد
في أذنيه
عندما
أصبح وردة حمراء سوف
أحبك
أصبح وردة
حمراء سوف أحبك
وردة
حمراء سوف أحبك
حمراء
سوف أحبك
سوف
أحبك
أحبك
وفجأة
أنطلق
العصفور
بسرعة عاليه
و هو يحلق
عاليا في السماء
حتى
إذا ما ارتفع
أنحرف
راجعاً إلى الأرض
مسرعاً
وهو
يتجه إلى شجيرة
الأشواك
وعندما
أقترب من شجيرة
الأشواك
ارتمى
في داخلها وهو
ينتفض
غير
مبالٍ بالأشواك اللتي
كانت تخترق جسده
الصغير وتمزقه
وبعد
برهة من الزمن
خرج العصفور من
شجيرة الأشواك
وهو
ينزف
وطار
بصعوبة
كل
هذا كان يحدث
على مرأى و مسمع من
الوردة البيضاء
طار
العصفور
رغم الألم والجراح
طار
وهو ينزف
حتى
إذا ما أصبح
فوق الوردة البيضاء
أخذ
يحوم حولها
ودمه
يتساقط فوق أوراقها
البيضاء و الناعمة
كانت
الوردة
تشاهد وتشعر بما
يفعل العصفور
ولكنها
لم تستطع أن
تتكلم أو أن
تتحرك
ظلت
واقفة في مكانها
تشاهد
لونها الأبيض الناصع
وهو ينقلب للأحمر
القاني
وفجأة
وقع
العصفور
أمام الوردة
ونظر
لها مبتسماً وهو
يحتضر
وقال
الآن أصبحتي وردة حمراء
فهل تحبينني
حينها
فقط
أدركت
الوردة
كم أحبها العصفور
ولكن
بعد
فوات الأوان
****
منقول للفائدة
****
منقول للفائدة
Inscription à :
Articles (Atom)